يُعد امتلاك كفاءة تبريد محسّنة سببًا يجعل التبريد الصناعي المبرد بالماء مثاليًا للتطبيقات الصناعية الشاقة. وتوضح لياتيم، العلامة التجارية الرائدة في مجال التبريد الصناعي، أن استخدام الماء يمنح قدرة أكبر على امتصاص الحرارة وتفريغها مقارنة بالهواء، ولهذا السبب تؤدي أنظمة التبريد الصناعية المبردة بالماء أداءً أفضل بكثير من نظيراتها المبردة بالهواء. وعلى سبيل المثال، يمكن لنظام تبريد مستخدم في محطة تبريد أن يقلل درجة حرارة الآلات، مثل معدات معالجة المعادن، من 80 درجة مئوية إلى 30 درجة خلال 20 دقيقة فقط. وهذا أسرع بنسبة 30٪ مقارنة بالأجهزة المبردة بالهواء. وتتيح هذه الكفاءة استمرار العمليات الصناعية دون انقطاع بسبب ارتفاع درجة الحرارة، مما يقلل من التوقف غير المخطط له. ويتفوق التبريد الصناعي المبرد بالماء على الأنظمة المبردة بالهواء ويحافظ على إنتاجية التبريد حتى في أكثر الظروف الصناعية حرارة.

توفر أنظمة التبريد المائية ما يقرب من 20 إلى 30 بالمئة من الكهرباء مقارنةً بأنظمة التبريد بالهواء. وهذا يوفر بضعة آلاف من الدولارات شهريًا، وهي المبلغ الذي تنفقه مصانع تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للطاقة. هذه الأنظمة توفر الطاقة، كما تساعد في تقليل تكاليف الصيانة. فكلما قل عدد المراوح في النظام، زادت مدة تشغيله. تقول شركة Liatem إن انخفاض تكاليف الصيانة والاستهلاك الكهربائي لأنظمة التبريد المائية يعني أنها الأكثر اقتصادية للتبريد داخل القطاع الصناعي.
**نظام التبريد يعمل دائمًا بكفاءة بفضل قدرة الماء على التبريد، حتى في الظروف الرطبة فوق 80٪ وعند درجة حرارة 40 مئوية. خذ على سبيل المثال مصنعًا لمعالجة المواد الكيميائية يقع في منطقة استوائية توفر بيئة صعبة بسبب درجة حرارة التربة والرطوبة العالية،** فإن **مصنع نظام التبريد بالماء الصناعي** يتغلب على تلف المنشأة والأضرار التي قد تلحق بالمعدات نتيجة ارتفاع درجة الحرارة المفرطة، إن **الموثوقية** وطبيعة **نظام التبريد المائي** المُعدَّة خصيصًا تجعله خيارًا رائعًا للتطبيقات الصناعية.

أنظمة التبريد الصناعية المبردة بالماء أصغر من أنظمة التبريد الهوائي الصناعي. هذه الأنظمة ممتازة للمناطق التشغيلية الضيقة. لا تتطلب أنظمة لاتيم الصناعية المبردة بالماء إعدادًا كبيرًا للمراوح أو قنوات الهواء أو المعدات الأخرى، وبالتالي يمكن تركيبها في مناطق تشغيلية ضيقة. وفي نهاية عملية معالجة الطعام، لن يضطر مصنع معالجة الأغذية إلى القلق بشأن ندرة المساحة، حيث يمكنه الاختلاء في مساحة تبلغ 10 أمتار مربعة، في حين تستهلك أنظمة التبريد الأخرى 25 مترًا مربعًا.
إن المساحة التي توفرها البصمة الصغيرة لأنظمة التبريد الصناعية المبردة بالماء تتيح تركيبًا مرنًا مع الحد الأدنى من الإخلال بتكوين المعدات الحالية أو تخطيط الإنتاج. وتذكر لاتيم أن القدرة على توفير المساحة تكون ذات قيمة خاصة في البيئات الصناعية الحضرية بسبب ارتفاع أسعار الأراضي.
يمكن أن توفر أنظمة التبريد الصناعية المبردة بالماء وسيلة أسهل للتعامل مع متطلبات توسيع نظام التبريد. فأنظمة التبريد الصناعية المبردة بالماء والقابلة للتوسع يمكن توسيعها بسهولة. ويمكن زيادة أنظمة تبريد المياه أو معدلات تدفق المياه دون الحاجة إلى استبدال النظام بالكامل، كما تشير لياتم. فإذا ضاعفت منشأة تصنيعية تستخدم أنظمة تبريد صناعية مبردة بالماء تدفق ماء التبريد خلال أسبوع، يمكن ترقية النظام بشكل أسرع بكثير من نظام التبريد بالهواء. ويعمل هذا النوع من الأنظمة بشكل أسرع بكثير من أنظمة التبريد بالهواء. وعادة ما تستغرق التحسينات التي تُجرى على أنظمة التبريد بالهواء أكثر من أسبوع. كما تُعالج الأحمال المتغيرة بسهولة باستخدام الأنظمة المبردة بالماء. إذ يمكنها تغيير كمية التبريد الصناعي المبرد بالماء في الوقت الفعلي بناءً على أحمال الإنتاج أو الطلب، كما هو الحال خلال ساعات الذروة في الإنتاج. على سبيل المثال، يمكن تشغيل نظام تبريد صناعي مبرد بالماء خلال الفترات المزدحمة. وفي الأوقات غير الذروة، يمكن استخدام النظام بقدرة أقل بكثير. وهذا يزيد من كفاءة النظام الكلي.
تُبرز لياتيم الإمكانات الكبيرة للنمو غير المحدود المتاحة من خلال التطورات القطاعية، مما يجعل الاستثمار في أنظمة التبريد الصناعية المبردة بالماء الخيار الأفضل لتحقيق النمو المستقبلي.
أخبار ساخنة